هكذا فلا غرو أن يكون قد تصحف على نساخه وأما الإفراط فلأنه يضع الحركات على ألفاظ معلومة مشهورة لا تحتاج إلى حركة كوضعه مثلا حركة الفتح في آخر الفعل الماضي وتحريك العين واللام من على بالفتح وتحريك التاء من كتب بالضم وتحريك الهاء من الله بالكسر وتسكين السين من البسط وهلم جرا وهذا النمط يحسب في زماننا هذا فضولا بل عيبا وهذا أول ما رقمه قال نقلت من خط الصغاني على آخر التكملة قال الصغاني تجاوز الله عنه هذا ما أملاه الحفظ وأمله الخاطر من اللغات التي وصلت وعرائب الألفاظ التي انثالت علىّ وهذا بعد أن عنتني كبره وأحطت بما جمع من كتب اللغة خبرا وخبره ولم آل جهدا في التقرير والتحرير والتحقيق وإيراد ما هو به حقق واطراح ما لا تدعو الضرورة إلى ذكره حذرا من إضجار متأمليه وتخفيفا على قارئه وإن كان ما من الله تعالى به من التوسعة ومنحه من الاقتدار على البسط ورنادة الشواهد من فصيح الأشعار وشوارد الألفاظ إلى غير ذلك مما أعجز عن آدا شكره ليكون للماد بين معينا ولهم على معرفة لغات الكلام الإلهي والحديث السوي معينا فمن رابه شيء مما في هذا الكتاب فلا متسارع إلى القدح والتزييف والنسبة إلى التصحيف والتحريف حتى تعاود الأصول التي استخرجته منه (كذا) والمآخذ التي أخذت على تلك الأصول فإنها تربى على ألف مصنف من كب غرائب الحديث كغريب أبي عبيدة وأبي عبيدة والقتبي والخطابي والحربي والفائق للزمخشري والملخص للباقرجي والغريب للسمعاني وجمل الغرائب للنيسابوري ومن كتب النحو ودواوين الشعر وأراجيز الرجاز وكتب الأبنية وتصانيف محمد بن حبيب فالمنمق والمنمنم والمحبر والموشي والمختلف والمؤتلف وما جأ أسمان (كذا) أحدهما أشهر من صاحبه وكتاب الطير وكتاب النخلة وجمهرة النسب لابن الكلبي وأخبار كدة له وكتاب افتراق العرب له وكتاب المعمرين له وكتاب أسمأ سيوف العرب المشهورة له وكتاب اشتقاق اسمأ البلدان له وكتاب ألقاب الشعرأ له وكتاب الأصنام له والكتب المصنفة في أسامي الأسد وفي الأضداد وفي أسامي الجبال والمواضع والبقاع والأصقاع والكتب المؤلفة في النبات والأشجار وفيما جأ على فعال مبنيا والكتب التي صنفت فيما اتفق لفظه وافترق معناه والكتب المؤلفة في الآبأ والأمهات والبنين والبنات ومعاجم الشعر لدعبل الآمدي والمرزباني وكتاب المقتبس له وكتاب الشعراء وأخبارهم له وكتاب التصغير لابن السكيت وكتاب المثنى والمكنى له وكتاب البحث له وكتاب الفرق له وكتاب القلب والإبدال وكتاب إصلاح المنطق وكتاب الألفاظ له وكتاب الوحوش للأصمعي وكتاب الهمز له وكتاب خلق الإنسان له وكتاب الهمز لأبي زيد