(قال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت منه مع أبي وهو صدوق)

وكذا قال الحافظ في (التقريب) أنه:

(صدوق)

وبقية رجال الإسناد ثقات على شرط مسلم

ومن هذا تعلم أن قول ابن العربي:

(إنه سند ضعيف)

غير صحيح

ثم قال أبو بكر الجصاص:

(فوقفه أبو الزبير على جابر (يعني ورفعه الحسن) وجائز أن يكونا صحيحين فيكون جابر قد رفعه تارة وأفتى به أخرى)

قلت: وهذا الجمع حسن ولكنه إنما يصار إليه إذا كان من رفعه حجة في روايته وحفظه وقد علمت أن في الرواية المرفوعة علتين بخلاف هذه الموقوفة فكانت هي الراجحة

(لطيفة): قال ابن العربي:

(ولقد كنت أرى بدمشق عجبا: كان لجامعها بابان: باب شرقي وهو باب جيرون وباب غربي وكان الناس يجعلونه طريقا يمشون عليها نهارهم كله في حوائجهم وكان الذمي إذا اراد المرور وقف على الباب حتى يمر به مسلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015