(قلت: يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال:
(المسجد الحرام قلت: ثم أي؟ قال: ألمسجد الأقصى)
الحديث تمامه:
قلت: كم كان بينهما؟ قال:
(أربعون سنة وأينما أدركت الصلاة فصله فإنه مسجد)
أخرجه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه والبيهقي والطيالسي وأحمد من طرق عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عنه
وقد تابعه عن إبراهيم: أبو عوانة واسمه الوضاح بن عبد الله اليشكري
أخرجه أحمد
والحديث دليل صريح على أن مسجد مكة هو أول بيت وضع للعبادة قال ابن العربي في (أحكام القرآن):
(وهذا رد على من يقول: كان في الأرض بيت قبله يحجه الملائكة). وقال الحافظ ابن كثير في (البداية):
(ولم يجئ في خبر صحيح عن معصوم أن البيت كان بيتا قبل الخليل عليه السلام ومن تمسك في هذا بقوله تعالى: {مكان البيت} [الحج: 26]