ولعل ذلك لمجيئه من طريق أخرى فقد أعاده هو نفسه بعد صفحة بلفظ:
(ومسجد محمد صلى الله عليه وسلم). والباقي مثله. ثم قال:
(رواه البزار وفيه عبد الرحمن بن أبي الزناد وقد وثقه غير واحد وضعفه جماعة وبقية رجاله رجال (الصحيح)
وأورده السيوطي في (الجامع) بلفظ
(مسجدي هذا والبيت العتيق). وقال:
(رواه أحمد وأبو يعلى وابن حبان في (صحيحه) ورمز له بالصحة) (?)
وله شاهد من حديث عائشة بلفظ:
(أنا خاتم الأنبياء ومسجدي خاتم مساجد الأنبياء أحق المساجد أن يزار وتشد إليه الرواحل: المسجد الحرام ومسجدي صلاة في مسجدي أفضل من الف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام). قال في (المجمع):
(رواه البزار وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف)
(وهو أول مسجد بني على وجه الأرض وقد قال أبو ذر: