رئيس وأعضاء مجلس الشيوخ، ورئيس واعضاء مجلس النواب، ورئيس الوزراء عندما كان في رحلته الاستشفائية في تركيا.
- حينما وقع الانقلاب في سبتمبر 1969م كان الملك في رحلة الى تركيا واليونان ولم يكن معه مال خاص ينفق منه، ومع ذلك، فحينما عرض عليه المسؤول المالي للرحلة استلام ماتبقى في عهدته من مخصصات رفض ذلك بعزة نفس وقال له: (يابني أنا الامس كنت ملك ليبيا، ولكني لم أعد كذلك اليوم، وبالتالي فإن هذا المال لم يعد من حقي، ويجب أن يسلم الى خزينة الشعب.
- استقر الملك ادريس رحمه الله تعالى في مصر حي بقي مدة حياته الأخيرة بها، ولم يغادر مصر إ لا مرتين ذهب فيها الى مكة للحج، وكانت وفاته في القاهرة بتاريخ 25 مايو 1983م وهو في سن الرابعة والتسعين.
- دفن الملك رحمه الله في المدينة المنورة وكان قد طلب من الملك خالد بن عبد العزيز في لقاء لهما بموسم الحج سنة 1977م أن يأذن بدفنه متى حانت المنية في البقيع فكفل الملك خالد للملك ادريس رغبته رحمهما الله ثم إن الملك فهد بن عبد العزيز اجاز ذلك بعد وفاة الملك خالد ونقل جثمانه من القاهرة الى المدينة المنورة في طائرة مصرية خاصة.
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.