- ارسلت الدول الكبرى لجنة لتقصي وضع ليبيا فوجدوا رغبة عارمة في الاستقلال التام وأوضح تقرير اللجنة الرغبة الليبية الاجماعية للاستقلال التام.
- أصبح استقلال ليبيا شيئاً لابد منه بالنسية للامم المتحدة وأعيدت قضية ليبيا الى اللجنة السياسية في صيف 1949م وسمح لايطاليا بالاشتراك بالنقاش وكذلك الممثلين من المؤتمر الوطني البرقاوي، وحزب المؤتمر الوطني الطرابلسي، وممثلين من الجالية اليهودية بطرابلس، وفي اكتوبر بدأت لجنة فرعية في وضع قرار يتضمن جميع النقاط الرئيسية الواردة في مقترحات وفود الهند والعراق وباكستان والولايات المتحدة.
- في 21 نوفمبر 1949م تبنت الجمعية العامة القرار الذي اقترحته وفود الهند والعراق وباكستان والولايات المتحدة وتبنته الجمعية بأغلبية 48 صوتاً ضد صوت واحد هو الحبشة وغياب تسعة منها فرنسا وخمس دول شيوعية.
- أعلن استقلال ليبيا في 24 ديسمبر عام 1951م واصبح الدستور معداً للتنفيذ وتولت الحكومة المؤقتة البلاد وأصبح لها صلاحيات كاملة وكان أول رئيس للحكومة المؤقتة محمود المنتصر، وفتحي الكيخيا نائباً له ووزيراً للعدل والمعارف وأصبح عمر شنيب مديراً للديوان الملكي وعين الملك ادريس حكام الولايات الثلاثة، وتقدم بطلب انضمام ليبيا للامم المتحدة واليونسكو وغيرها من المنظمات الدولية.
- كان الملك رحمه الله يرى ان الحياة السعيدة لا تقوم إلا على الدين والعلم والاخلاق ولذلك اهتم بهذه الركائز اهتماماً عظيماً ولذلك احبه شعبه.
- كان الملك كثير الاتصال بجميع ملوك ورؤساء العرب والمسلمين مسترشداً مستعيناً او ناصحاً أميناً، وقد بذل جهوداً كبيرة ومساعي جليلة بين الحكام لإصلاح ذات البين وتقريب وجهات النظر، والدعوة للاتحاد.
- بذل الملك رحمه الله مافي وسعه في القضايا التي تتنامى الى سمعه، فيغضب لله ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وكانت هناك أمور قد خرجت عن إرادته وقدرته بحكم الوجود البريطاني والأمريكي.
- تميزت خطاباته برصانة الاسلوب، ومتانة التعبير، وقوة الحجة، وحرص الراعي