حسين بن جابر ... عضواً
سالم البحباح ... عضواً
الصويعي الخيتوني ... عضواً
وقد اختار المؤتمرون أحمد بك رئيساً للمؤتمر وكانت الظروف إذ ذاك تتطلب ذلك، فرمضان السويحلي قتل، وسليمان الباروني امتنع عن الحضور لأنه كان متأثراً بالحرب التي وقعت بين الزنتان والبربر، وأرسل إليه أحمد بك المريض بعد انتخابه رئيساً للمؤتمر بأنه مستعد للتنازل له عن الرياسة فأبى وحاول المؤتمر اقناعه فامتنع، واستمر المؤتمر في أعماله الوطنية، وامتنع عبد النبي بالخير عن الحضور بسبب مقتله لرمضان السويحلي، ومثل أرفلة عبد الرحمن زبيدة ومحمد العيساوي (?) وأصدر المؤتمر بعد انتهاء جلساته قراراً هذا نصه: (إن الحالة التي آلت إليها البلاد لايمكن تحسينها إلا بإقامة حكومة قادرة ومؤسسة على مايحقق الشرع الإسلامي بزعامة مسلم ينتخب من الأمة لايعزل إلا بحجة شرعية وإقرار مجلس النواب، وتكون له السلطة الدينية والمدنية والعسكرية، بأكملها بموجب دستور تقره الأمة بواسطة نوابها، وأن يشمل حكمه جميع البلاد بحدودها المعروفة) (?).
وانفض المؤتمر، وأبلغ قراراته إلى الحاكم الإيطالي في طرابلس وقرر إرسال وفد إلى روما ليطالب بتنفيذ قراراته. وكان الوفد يتكون من: محمد بك فرحات الزاوي رئيساً، ومحمد نوري السعداوي، والصادق بن الحاج، وخالد القرقني، وعبد السلام البوصيري، واستطاع هذا الوفد أن يتصل برؤساء الأحزاب في إيطاليا ومحرري الجرائد، وتمكن من إعلان قضيته في بعض الجرائد وامتنعت الحكومة، وأصحاب القرار عن الاجتماع بهم، وقام والي طرابلس بإرسال وفد ليبي مناهض لوفد مؤتمر غريان، وأسفرت