إن الذوات الآتي ذكرهم قد صار تعيينهم أعضاء لمجلس حكومة القطر الطرابلسي.

عمر بك أبو دبوس.

أحمد بك شتيوي.

علي بك الشنطة.

أحمد بك الفسّاطوى.

محمد الصويعي بك.

الحاج محمد فكيني بك.

محمد بك ابن الفقيه حسن.

وسيصير تعيين مخصصاتهم بأمر آخر (?).

حرر بطرابلس في 4 ديسمبر سنة 1919م

صورة مطابقة للأصل ... الوالي

صار الاطلاع عليه ... كاتب الوالي ... الولي

الوالي ... طابع الحكومة ... الإمضاء: ميتر نيجر

طابع الحكومة

واجتمع مجلس الحكومة في مدينة طرابلس وصارت مراكز القطر كلها مربوطة به، وحاولت هيئة الحكومة أن تباشر أعمالها في دائرة سلطاتها. ولكن الطليان سرعان ماشرعوا في الدسائس، وظهرت بوادر تشير إلى عزمهم على عدم الوفاء للطرابلسيين بالحقوق التي اعترفت لهم بها في القانون الأساسي. ودليل ذلك:

1 - انه على الرغم من مطالبة الزعماء لهم بأن يخصصوا مكاناً للمجلس النيابي، وآخر لمحل الحكومة الوطنية، فإنهم صاروا يسوفون لاستجابته بأقوال وأعذار كاذبة.

2 - بينما اصر الأعضاء العرب في مقابلة الوالي، بأن تكون أصوات نوابهم في المجلس النيابي، قرارية حسب المادة (15) من القانون الأساسي، إذ الوالي يرفض التسليم لهم بهذا الرأي، ويعتبر اصواتهم فيه استشارية، ومعنى هذا أنه غير ملزم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015