الإدارية للولاية قام بتشكيل المجلس العرفي الشرعي- وكان يتكون من مجموعة من العلماء ليتمكنوا من حل القضايا الجنائية والشرعية المعلقة بسبب الحرب، وقد ضم ذلك المجلس كلاً من:

1 - الشيخ عمر المنصوري مفتياً للولاية.

2 - الشيخ علي الهمالي قاضياً لمصراته.

3 - الشيخ محمد سعيد المسعودي قاضياً للجبل.

4 - الشيخ الزروق أبو رخيص قاضياً للمنطقة الغربية.

5 - الشيخ الشكشوكي قاضياً للنواحي الأربعة.

6 - الشيخ عبد الرحمن زبيدة قاضياً لورفلة (?).

وفي تلك المرحلة كانت الأوضاع العسكرية تميل إلى صالح المجاهدين، فقد تصاعدت حركة الجهاد ضد إيطاليا، وقام سليمان الباروني بالإتصال بقادة البلاد، وزعمائها وعمل على نبذ الخلاف، وتوحيد الصف ويحفظ لنا التاريخ بعض الرسائل التي أرسلها سليمان الباروني من مصراته إلى الأعيان والمشايخ يخبرهم فيها بقدومه ومن هؤلاء المشايخ الشيخ سوف رئيس المجاهدين في العزيزية: (انه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: عدنا ولله الحمد - والعود أحمد - إلى وطننا العزيز من دار الخلافة العظمى تحملنا عفاريت البحر السابحة فوق جبال الأمواج تارة، وتحت عمق خمسين ذراعاً في لجج اليمّ أحياناً إلى أن قال: عدنا ولله الحمد، ومعنا كل مايلزم، واستقبلنا أهل مصراته الكرام بكل سرور وابتهاج، هذا وقد تفضل أمير المؤمنين أيده الله - فأمر حكومته بإلحاق طرابلس الغرب بلادنا بالولايات العثمانية، واقتضت إرادته السنية إرسالي لأجل إجراء الترتيبات اللازمة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015