الى أن قال:
يهنئ المخدوم ماخوله
الله من البشرى
بغلام اليمن كان له
منكم طول البقا ذخرا
وبلغتم فيه بغيتكم
في ظلال عيشة خضرا
ودواعي البشر لا برحت
تنتحي ناديكم الدهرا (?)
وقال ابو سيف مقرب بهذه المناسبة:
هنئت بالكوكب الدري اذ سطعا
وارج الافق والارجاء وارتفعا
وغصت للدر بحراً لجه عظما
وصغت للفظ نظما حسنه جمعاً
شنفت اسماعنا ياخير مبتكر
للشعر بلغك الله المنا جمعا
فانشر شمائلهم واذكر محاسنهم
واهزج بها دائماً لازالت مخترعا
هم آل مجد لهم ظل يظللهم
قد آب بالذل من في شأوهم طمعا
لهم مفاخر والمهدي أعظمها
طوبى لمن طاف في ذاك الحمى وسعا
موفق ماجد للحق متبع
ثبت الجنان بامر الله قد صدعا
وفرع دوحة مجد قد زكت ونمت
اغصانها حيث بدر الحسنى قد طلعا
لازال تشرق في الآفاق بهجته
مخولا ببقا الاصلين مرتضعا (?)
ثانياً: شيوخه وطلبه للعلم وبعض صفاته:
نشأ محمد ادريس في رعاية أبويه وبعد وفاة امه احتضنته جدته لوالدته، واهتم والده بتربيته تربية صالحة، وبدأ بتحفيظه للقرآن الكريم بنفسه مع دخوله في سن السابعة من عمره، وظل محمد ادريس يحفظ القرآن الكريم على أبيه وبعد فترة من