وتدعيمها حتى أصبح هذا العلم عند الأمم المتقدمة في مكانة سامية لا يعلوها علم آخر.

إن دراسة التاريخ بوجه عام، وتاريخ الامة المسلمة على وجه الخصوص لاينبغي في دراسته تحقيق الرغبات والحاجات الدونية، بل من أجل الوصول الى القمة العلية ألا وهي أحياء الامة بكتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ومعرفة كيفية التعامل مع سنن النهوض والصعود بالشعوب، واجتناب سنن السقوط والهبوط، قال تعالى: {أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أكثر منهم وأشد قوة وآثاراً في الأرض} (سورة غافر، آية8).

هذا وقد قمت بتقسيم الكتاب الى مقدمة وثلاثة فصول وخلاصة وهي كالآتي:

المقدمة

الفصل الاول: محمد ادريس ويشتمل على ثلاثة مباحث:

المبحث الاول: اسمه ونسبه وولادته وشيوخه وحجه.

المبحث الثاني: موقف الاسلام من المعاهدات مع العدو.

المبحث الثالث: الجمهورية الطرابلسية.

الفصل الثاني: عمر المختار -رحمه الله- نشأته واعماله واستشهاده ويشتمل على ثلاثة مباحث:

المبحث الاول: نشأته وأعماله.

المبحث الثاني: استمرار العمليات والدخول في المفاوضة.

المبحث الثالث: الايام الأخيرة من حياته ووقوعه في الاسر ثم أعدامه.

الفصل الثالث: الليبيون بين المهجر والاستقلال ويشتمل على خمسة مباحث:

المبحث الاول: الليبيون في المهجر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015