- تولى محمد عابد السنوسي جهاد الجنوب في فزان والجفرة والنواحي الغربية من فزان، واتخذ من زاوية (واو) مركزاً للقيادة.
- قاد سالم بن عبد النبي الزنتاني حرب عصابات ناجحة في ولاية فزان، واثخن في أعداء الله، وهاجم القاهرة وهي ربوة عالية في سبها يوجد بها حصناً، وسياجاً من المدافع والاسلاك الشائكة وأصبحت تلك القلعة منيعة جداً، واستطاع سالم عبد النبي فتحها بقواته المجاهدة عام 1914م، لقد أبلى أهل الجنوب بلاءً حسناً في جهادهم ضد ايطاليا.
- جاهد أهالي بنغازي عن مدينتهم دفاعاً مجيداً، وأظهرواً من البطولة والشجاعة النادرة، ماجعلهم محل التقدير من كل المسلمين وسجلوا صفحات مجيدة خالدة في سجل التاريخ.
- توافدت النجدات العسكرية الى مدينة بنغازي بقيادة شيوخ الحركة السنوسية، فوصلت كتيبة العرفا، وعددها ثلاثمائة مسلح يقودها الشيخ عمران السكوري، وتلتها بقية النجدات التي جاء بها زعماء القبائل، وشيوخ الزوايا من كل حدب وصوب.
- صممت الدولة العثمانية على المقاومة حفظاً لماء الوجه، امام الرأي العام الاسلامي، فأرسلت نخبة من ضباطها وقوادها المشهورين، لتقوية روح المقاومة والدفاع وتدريب المجاهدين وتعليمهم كيفية استعمال الاسلحة الحديثة والمعدات.
- كان من ابرز قادة الاتراك الذين ارسلتهم الحكومة العثمانية كل من؛ الرائد انور بك، ومصطفى كمال، فتحي اوفيار، وخليل بك عم انور بك، فؤاد بولجا قاش باشي، سليمان العسكري، وعزيز علي المصري، أدهم باشا الحلبي.
- تفاعل العالم الاسلامي مع البطولات العظمية التي حققها المجاهدون في ليبيا، وقامت الشعوب الاسلامية بواجبها نحو اخوانهم في الدين.