* الشيخ محمد عبد الله رئيس زاوية أم ركبه مع رؤساء قبائل القطعان والشواعر.

* الشيخ مرتضى الغرياني رئيس زاوية جنزور مع رؤساء قبائل العبيدات والمنافا.

* الشيخ صالح الشريف رئيس زاوية المرصص مع رؤساء قبائل العبيدات.

فتم تأسيس أربع معسكرات هي معسكر بنغازي ومعسكر الجبل، ومعسكر درنة، ومعسكر طبرق في وقت قياسي (?).

صممت الدولة العثمانية على المقاومة حفاظاً لماء الوجه، امام الرأي العام الاسلامي، فارسلت نخبة من ضباطها وقوادها المشهورين، لتقوية روح المقاومة والدفاع وتدريب المجاهدين وتعليمهم كيفية استعمال الاسلحة الحديثة والمعدات، وبدأت المساعدات المادية والمعنوية تتوافد على المجاهدين، وكان من ابرز القادة الاتراك الذين ارسلتهم الحكومة العثمانية كل من، الرائد انور بك، ومصطفى كمال، فتحي اوفيار، وخليل بك عم انور بك، فؤاد بولجاقاش باشي، سليمان العسكري، وعزيز علي مصري، أدهم باشا الحلبي (?).

أولاً: القائد التركي أنور باشا:

أرسلت تركيا أنور بك (باشا بعد) قائداً عاماً، ببرقة، فوصل إليها من تركيا عن طريق مصر، ونزل بمنطقة درنة، فاتخذ منها مركزاً لقيادته، واتصل برؤساء الزوايا، وزعماء القبائل، وشرع في ترتيب المعسكرات إدارياً، وعسكرياً، تحت اشراف قادة المناطق، ومجالس من شيوخ الحركة السنوسية، وشيوخ القبائل الليبية، ووزعت القبائل نفسها على معسكرات الجهاد، وتكفلت كل قبيلة بالمؤن والخيل والسلاح، والرجال، ويتناوب رجال كل قبيلة على المعسكرات بين كل خمسة أشهر أو ستة أشهر ونزل احمد الشريف الى الجغبوب مواصلاً دعمه الكبير لحركة الجهاد بكل ما يستطيع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015