تولى تنظيم حركة الجهاد بشمال تشاد، وكانت معه، قبائل المجابرة، وورفلة، وأولاد سليمان، والقرعان، والقذاذفة.
وكان أحمد الشريف قد نجح في اقناع سلطان ودّاي بسحب اعترافه بفرنسا واحتلاله لمنطقة كانم، وباقرمي وأعلن الجهاد ضد فرنسا في مناطق تيبستي 1903 - 1909م وساند صالح بوكريم سلطان تيبستي داود ضد قائد الفلاتة ميتونة حليف فرنسا، واستطاعوا الانتصار عليه والقبض عليه وإعدامه بتهمة الخيانة العظمى، ومناصرة العدو الكافر ضد المسلمين، وكان ذلك في معركة ألتكو وقاد معركة بسكرة ضد الفرنسيين وقد سقط فيها عدة شهداء، وساهم صالح في قيادة معارك 1910م- 1911م-1912م-1913م ضد الفرنسيين (?).
ولما أعلن أحمد الشريف الجهاد ضد إيطاليا ورجوع قوات المجاهدين إلى الشمال كان صالح بوكريم من ضمنهم.
هو شيخ قبائل المغاربة، ساهم في تمويل الجهاد ضد فرنسا في المناطق الشمالية من تشاد، وكانت قبيلته من القبائل المتميزة في حركة الجهاد ضد فرنسا عيَّنه الأتراك قائمقاماً على الكفرة عند انسحابهم من منطقة الجنوب، وأصبح المشرف الإداري على امتداد الصحراء الكبرى الشرقية، وتمويل حركة الجهاد الليبي فيها، ولقد توفى الكيلاني بالعطش عندما رحل باتجاه أجدابية ليشارك في صد الطليان (?).
هو عابدين بن محمد الكنتي، أحد شيوخ قبيلة كنته في منطقة تينبكتو، والذي ورث المشيخة عن والده الذي ينحدر من أسرة عربية يصل نسبها إلى عقبة بن نافع الفهري فاتح إفريقيا ومؤسس القيروان، وقد تلقّى عن الشيخ محمد المهدي الانتساب