في مدح من فاق الملوك مكانة

بجلال وصف سميدع جحجاح

كانت تهاديه الملوك فيعتلي

متعففاً برزانة ورجاح

ورعاً وزهداً في حطام عاجل

وتحفظاً من جائز ومباح

بلغ الكمال المستطاع لمنتهى

افق لقرب الانبياء متاح

لا ادعي اني احاول وصفه

باطالة الاطناب والالحاح

لكنني اخصلت مدحي موقناً

بالحق في جد بغير مزاح

واشدت بالذكر الذي لايمترى

في صدقه متبجح او لاحي

لا ابتغي مالاً ولا جاهاً ولا

زلفى تقربني الى مناح

حسبي قد استغنيت بالايمان عن

كل العباد بفالق الاصباح

واردت عند الله في ذاك الجزا

وبحسن ظني في الرسول نجاحي

وبالانتساب الى النبي وآله

ارجو مفازي في غد بفلاح

ومن التفاؤل ان نسبة (مهدوي)

جاءت من (المهدي) عن الشراح

اني اقر بأنني اسرفت في

دنيا المعاصي راكباً لجماحي

مالي امام الله غير سريرة

بيضاء يوم المحشر الفضاح

ولقوله لاتقنطوا من رحمتي

القى الاله بخاطر مرتاح

مالي سوى صدق اليقين مؤملاً

حسن الختام على هدى وصلاح (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015