مَعَ كل وصيف جَام من ذهب وَمَات مَسْعُود بْن الرّبيع وَكَانَ من أهل بدر وَمَات الْحصين بْن الْحَارِث بْن الْمطلب بْن عَبْد منَاف أَخُو الطُّفَيْل بْن الْحَارِث ثمَّ حج عُثْمَان بِالنَّاسِ وَصلى بمنى أَرْبعا وَفِي السّنة الْحَادِيَة وَالثَّلَاثِينَ فتحت أرمينية الْآخِرَة وأميرها حبيب بْن مسلمة الفِهري وَذَلِكَ أَن عُثْمَان كتب إِلَى حبيب بْن مسلمة أَن سر من الشَّام فِي جَيش إِلَى أرمينية فَمضى حبيب بْن مسلمة من نَاحيَة درب الْحَدث فَافْتتحَ خلاط وسراج ووادي المطامير وَمَات أَبُو سُفْيَان بْن حَرْب وَهُوَ بن ثَمَان وَثَمَانِينَ سنة ثمَّ خرج بْن عَامر إِلَى خُرَاسَان وعَلى مقدمته الْأَحْنَف بْن قيس فلقي أهل هراة فَهَزَمَهُمْ وافتتح أبر شهر صلحا وَقد قيل عنْوَة ثمَّ افْتتح طوس وَمَا حولهَا ثمَّ صَالح أهل سرخس على مائَة ألف وَخمسين ألفا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015