عُثْمَان فِي توسعته فَأمر بتوسعته فَكَانَ عُثْمَان يركب على رَاحِلَته وَيقوم على الْعمَّال وهم يعْملُونَ حَتَّى يَجِيء وَقت الصَّلَاة فَيتْرك وَيصلى بهم وَرُبمَا قَالَ فِي الْمَسْجِد ونام فِيهِ حَتَّى جعل أعمدته من حِجَارَة وفرش فِيهَا الرضراض وبناه بِالْحِجَارَةِ المنقوشة والساج وَجعل لَهُ سِتَّة أَبْوَاب ثمَّ نقضت حلوان الصُّلْح فافتتحها بْن عَامر عنْوَة ورجم عُثْمَان امْرَأَة من جُهَيْنَة أدخلت على زَوجهَا فَولدت فِي سِتَّة أشهر من يَوْم أدخلت عَلَيْهِ فَأمر بهَا عُثْمَان فرجمت فَدخل عَليّ على عُثْمَان فَقَالَ لَهُ إِن اللَّه يَقُول حمله وفصله ثلثون شهرا فَأرْسل عُثْمَان فِي طلبَهَا فوجدوها قد رجمت فاعترف الرجل بالغلام وَكَانَ من أشبه النَّاس بِهِ وَفِي السّنة الثَّلَاثِينَ زَاد عُثْمَان النداء الثَّانِي على الزَّوْرَاء حَيْثُ كثر النَّاس وانتقضت أذربيجان فَغَزَاهَا سعيد بْن الْعَاصِ فَفَتحهَا ثمَّ غزا جرجان فَفَتحهَا وَمَات الطُّفَيْل بْن الْحَارِث بْن الْمطلب بْن عَبْد منَاف وَسقط خَاتم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بِئْر أريس على ميلين من الْمَدِينَة وَكَانَت