صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْنَته على أبي الْعَاصِ بْن الرّبيع بِالنِّكَاحِ الأول وَقدم عَمْرو بْن الْعَاصِ زَائِرًا لرَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمُسلمًا عَلَيْهِ من عِنْد النَّجَاشِيّ وَكَانَ قد أسلم بِأَرْض الْحَبَشَة وَمَعَهُ عُثْمَان بْن طَلْحَة الْعَبدَرِي وخَالِد بْن الْوَلِيد بْن الْمُغيرَة ثمَّ بعث رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشير بْن سعد سَرِيَّة إِلَى بني مرّة فِي ثَلَاثِينَ رجلا فَقتلُوا وَرجع وَحده إِلَى الْمَدِينَة ثمَّ بعث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا بكر الصّديق سَرِيَّة إِلَى نجد وَمَعَهُ سَلمَة بْن الْأَكْوَع وَبعث رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَالب تبن عَبْد اللَّه اللَّيْث إِلَى بني الملوح فِي رَمَضَان فِي مائَة وَثَلَاثِينَ رجلا فَأَغَارُوا عَلَيْهِم وَاسْتَاقُوا النعم