وَأما الْعَبَّاس بْن عَبْد الْمطلب فَإِن كنيته أَبُو الْفضل وَكَانَ إِلَيْهِ السِّقَايَة وزمزم فِي الْجَاهِلِيَّة فَلَمَّا فتح رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَفعهَا إِلَيْهِ يَوْم فتح مَكَّة وَمَات الْعَبَّاس سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ فِي خلَافَة عُثْمَان بن عَفَّان وَهُوَ بن ثَمَان وَثَمَانِينَ سنة بِالْمَدِينَةِ وَصلى عَلَيْهِ عُثْمَان بْن عَفَّان وَأما ضرار بْن عَبْد الْمطلب فَإِنَّهُ كَانَ يتعاطى بقول الشّعْر وَمَات قبل الْإِسْلَام من غير أَن أعقب وَأما حَمْزَة بْن عَبْد الْمطلب فَإِن كنيته أَبُو عمَارَة وَكَانَ أَسد الله