صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَسَلَّمَ خَالِصَة وَذَلِكَ أَنه لم يوجف عَلَيْهَا بخيل وَلَا ركاب وَقسم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم خَيْبَر على ألفف وَثَمَانمِائَة سهم وَكَانَ الرِّجَال بهَا ألفا وَأَرْبَعمِائَة وَالْفرس مِائَتي فرس فقسم للفارس ثَلَاثَة أسْهم سَهْمَيْنِ لفرسه وَسَهْما لَهُ وللرجل سَهْما فَكَانَ للأفراس أَرْبَعمِائَة ولركابها ولرجالهم ألف وَأَرْبَعمِائَة سهم وَكَانَ سهم رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ عَاصِم بْن عدي ثمَّ أطْعم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجَالًا مَشوا بَين رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَين أهل فدك فِي الصُّلْح وَأعْطى محيصة بْن مَسْعُود ثَلَاثِينَ وسْقا من شعير وَثَلَاثِينَ وسْقا من تمر وَقسم سهم ذَوي الْقُرْبَى من خَيْبَر عَليّ بني هَاشم وَبني الْمطلب فَكَانَت قسْمَة خَيْبَر على مَا وَصفنَا وَكَانَت صَفِيَّة بنت حَيّ بْن أَخطب فِي السَّبي أخرجوها