وَيُحِبهُ اللَّه وَرَسُوله يفتح اللَّه على يَدَيْهِ لَيْسَ بفرار فَلَمَّا أصبح دَعَا عليا وَهُوَ أرمد فتفل فِي عَيْنَيْهِ فبرأ ثمَّ قَالَ خُذ هَذِه الرَّايَة واقبض بهَا حَتَّى يفتح اللَّه عَلَيْك فَخرج على يُهَرْوِل وَالْمُسْلِمين خَلفه حَتَّى ركز رايته فِي رضم من حِجَارَة فَاطلع عَلَيْهِ يَهُودِيّ من رَأس الْحصن وَقَالَ من أَنْت فَقَالَ أَنا عَليّ بْن أبي طَالب فَقَالَ الْيَهُودِيّ علوتم وَمَا أنزل على مُوسَى فَلم يزل على يُقَاتل حَتَّى سقط ترسه من يَده ثمَّ تنَاول بَابا صَغِيرا كَانَ عِنْد الْحصن فاترس بِهِ فَلم يزل فِي يَده وَهُوَ يُقَاتل حَتَّى فتح الله عَلَيْهِ