كنيته أَبُو عَمْرو يروي عَن عَطاء وَالزهْرِيّ روى عَنْهُ مَالك وَالثَّوْري وَأهل الشَّام مَاتَ سنة سبع وَخمسين وَمِائَة وَهُوَ بن سبعين سنة وَكَانَ محتلما فِي خلَافَة عمر بْن عَبْد الْعَزِيز وَكَانَ من فُقَهَاء الشَّام وقرائهم وزهادهم ومرابطيهم وَكَانَ السَّبَب فِي مَوته أَنَّهُ كَانَ مرابطا ببيروت فَدخل الْحمام فزلق فَسقط وَغشيَ عَلَيْهِ وَلم يعلم بِهِ حَتَّى مَاتَ فِيهِ وقبره ببيروت مَشْهُور يزار وَكَانَ مولده سنة ثَمَانِينَ وَقد روى عَن بن سِيرِين نُسْخَة رَوَاهَا عَنْهُ بشر بْن بكر التنيسِي وَلم يسمع الْأَوْزَاعِيّ من بْن سِيرِين شَيْئا حَدثنِي مُحَمَّد بن الْمُنْذر بن سعيد قَالَ ثَنَا أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ قَالَ ثَنَا أَحْمد بْن أبي الْحوَاري قَالَ ثَنَا الْوَلِيد بْنُ مُسْلِمٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ قَالَ قدمت الْبَصْرَة بعد موت الْحسن بِنَحْوِ من أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَدخلت على مُحَمَّد بْن سِيرِين فَاشْترط علينا أَن لَا نجلس فسلمنا عَلَيْهِ قيَاما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015