لاثنى عشرَة لَيْلَة مَضَت من شهر ربيع الأول فِي الْيَوْم الَّذِي بعث اللَّه طيرا أبابيل على أَصْحَاب الْفِيل وَكَانَ من شَأْن الْفِيل أَن ملكا كَانَ بِالْيمن غلب عَلَيْهَا وَكَانَ أَصله من الحديثة يُقَال لَهُ أَبْرَهَة بني كَنِيسَة بِصَنْعَاء فسماها القديس وَزعم أَنه يصرف إِلَيْهَا حج الْعَرَب