أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا أَبُو الْأَحْوَص عَن مَنْصُور عَن إِبْرَاهِيم عَن عُبَيْدَة عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرُ أُمَّتِي الْقَرْنُ الَّذِي يليى ثِمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثمَّ يجىء قوم تسبق شَهَادَة أحدهم يَمِينه وَيَمِينه شَهَادَة قَالَ أَبُو حَاتِم خير النَّاس قرنا بعد الصَّحَابَة من شافه أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَحفظ عَنْهُم الدَّين وَالسّنَن وَإِنَّمَا نملى أَسْمَاءَهُم وَمَا نَعْرِف من أنبائهم من الشرق إِلَى الغرب على حُرُوف المعجم إِذْ هُوَ أدعى للمتعلم إِلَى حفظه وَأنْشط للمبتدىء فِي وعيه وَلست أعرج فِي ذَلِك على تقدم السّنَن وَلَا تَأَخره وَلَا جلالة الْإِنْسَان وَلَا قدره بل أقصد فِي ذَلِك اللِّقَاء دون الْجَلالَة وَالسّنَن لِأَن اللِّقَاء يشملهم جَمِيعًا غير أَنا نذْكر مَا نَعْرِف من أنسابهم وأقدارهم وأذكر عِنْد كل شيخ مِنْهُم شَيخا فَوْقه وَآخر دونه ليعتبر المتأمل للْحِفْظ بهما فيقيس