وَطَاعَةً الدُّخُولُ عَلَى الْمَلِكِ ثُمَّ مَدَّ رِجْلَيْهِ وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَمَاتَ قَبْلَ الإِسْفَارِ
حَكَى عَنْهُ رَفِيقُنَا ابْنُ شَبَانَةَ كَانَ مِنْ أَصْحَابِهِ
أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ مَوْتِهِ يُوصِي وَيَقُولُ افْعَلُوا كَذَا وَكَذَا وَصِيَّةَ مَنْ لَا يَكْتَرِبُ بِالْمَوْتِ وَلا يَغْتَمُّ بِهِ وَكَأَنَّهُ تَنَقَّلَ مِنْ دَارٍ إِلَى دَارٍ
سَمِعَ الْحَدِيثَ وَتَفَقَّهَ وَكَانَ يُدَرِّسُ وَيَعِظُ وَكَانَ نِعْمَ الْمُؤَدِّبُ فَلَمَّا احْتُضِرَ قَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ أَوْصِنَا فَقَالَ أُوصِيكُمْ بِثَلاثٍ