أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنَا بِشْرَانُ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ صَفْوَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي هَارُونُ بن سُفْيَان عَن عبد الله السَّهْمِيِّ قَالَ ثُمَامَةُ بْنُ كُلْثُومٍ
إِنَّ مُعَاوِيَةَ قَالَ يَا يَزِيدُ إِذَا وُفِّيَ أَجَلِي فَوَلِّ غُسْلِي رجلا لبيبا ثمَّ اعمد إِلَى مِنْدِيلٍ فِي الْخِزَانَةِ فِيهِ ثَوْبٌ مِنْ ثِيَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَرَاضِنَةٌ مِنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ فَاسْتَوْدِعِ الْقَرَاضِنَةَ أَنْفِي وَفَمِي وَأُذُنِي وَعَيْنِي وَاجْعَلِ الثَّوْبَ على جَسَدِي دون أكفاني فَإِن أَدْرَجْتُمُونِي وَوَضَعْتُمُونِي فِي حُفْرَتِي فَخَلُّوا بَين مُعَاوِيَة وأرحم الرَّاحِمِينَ
أَنبأَنَا عَليّ بن عبد الله قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ مسلمة عَن أبي عبيد الْمِرْزِبَانِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْقُرِّيُّ قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الرحمن الذَّرَّاعُ قَالَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ هِشَام العجدي قَالَ أخبرنَا عبد الله بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنِ الْمُطِيعِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُرْوَةَ قَالَ
أَتَيْتُ عبد الله بْنَ الزُّبَيْرِ حِينَ دَنَا الْحَجَّاجُ مِنْهُ فَقُلْتُ لَقَدْ لَحِقَ فُلانٌ بِالْحَجَّاجِ وَلَحِقَ فُلانٌ بِالْحَجَّاجِ فَقَالَ ... فَرَّتْ سَلامَانُ وَفَرَّتِ النَّمِرْ ... وَقَدْ نُلاقَى مَعَهُمْ فَلا نَفِرُّ ...
فَقُلْتُ لَهُ قَدْ أُخِذَتْ دَارُ فُلانٍ وَدَارُ فُلانٍ فَقَالَ