قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنِي عُيَيْنَة بن عبد الرحمن قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي
أَنَّ أَبَا بَكْرَةَ لَمَّا ثَقُلَ بَكَتِ ابْنَتُهُ فَقَالَ لَا تَبْكِ قَالَتْ يَا أَبَتَاهُ إِنْ لَمْ أَبْكِ عَلَيْكَ فَعَلَى مَنْ أَبْكِي فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا فِي الأَرْضِ نَفْسٌ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ تَكُونَ خَرَجَتْ مِنْ نَفْسِي هَذِهِ وَلا نَفْسِ هَذَا الْبَابِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى جَمَرَاتٍ فَقَالَ أَلا أُخْبِرُكِ لِمَاذَا خَشَيْتُهُ وَاللَّهِ أَنْ يَجِيءَ أَمْرٌ يَحُولُ بَيْنِي وَبَيْنَ الإِسْلامِ
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ صَفْوَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقُرَشِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ قَالَ حَدَّثَنَا مَعْنٌ قَالَ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبِرِيِّ قَالَ
دَخَلَ مَرَوَانُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي شَكْوَاهُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَقَالَ شَفَاكَ اللَّهُ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّ لِقَاءَكَ فَأَحِبَّ لِقَائِي فَمَا بَلَغَ مَرَوَانُ أَصْحَابَ الْقَطَا حَتَّى مَاتَ رَحِمَهُ اللَّهُ