عَلَى الْعِزِّ وَأُحِبُّ الْمَوْتَ عَلَى الْحَيَاةِ حَبِيبٌ جَاءَ عَلَى فَاقَةٍ لَا أَفْلَحَ مَنْ نَدِمَ
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرَانَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ صَفْوَانَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي الرَّبِيعُ بْنُ ثَعْلَبٍ قَالَ حَدَّثَنَا فَرَجُ بْنُ فُضَالَةَ عَنْ أَسَدِ بْنِ وَدَاعَةَ قَالَ
لَمَّا مَرِضَ حُذَيْفَةُ مَرَضَهُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ قِيلَ لَهُ مَا تَشْتَهِي قَالَ أَشْتَهِي الْجَنَّةَ قَالُوا فَمَا تَشْتَكِي قَالَ الذُّنُوبَ قَالُوا أَفلا ندعوا لَكَ الطَّبِيبَ قَالَ الطَّبِيبُ أَمْرَضَنِي لَقَدْ عِشْتُ فِيكُمْ عَلَيَّ خِلالٌ ثَلاثٌ الْفَقْرُ فِيكُمْ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الْغِنَى وَالضَّعَةُ فِيكُمْ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الشَّرَفِ وَإِنَّ مَنْ حمدني مِنْكُم ولامني فِي الْحَقِّ سَوَاءٌ ثُمَّ قَالَ
أَصْبَحْنَا قَالُوا نَعَمْ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ صَبَاحِ النَّارِ حَبِيبٌ جَاءَ عَلَى فَاقَةٍ لَا أَفْلَحَ مَنْ نَدِمَ
أخبرنَا عبد الأول قَالَ أخبرنَا الداوودي قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ أَعْيَنَ