، سَمِعَ الْكَثِيرَ بِإِفَادَةِ عَمِّهِ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ صَحِيحَ مُسْلِمٍ، وَالتَّرْغِيبَ وَالتَّرْهِيبَ لِلتَّيْمِيِّ، وَمَشْيَخَةَ تَخْرِيجِ ابْنِ الظَّاهِرِيِّ، وَالدُّعَاءَ لِلْمَحَامِلِيِّ، وَجُزْءَ الأَصَمِّ، وَوَصَايَا الْعَمَلِ لابْنِ زَيْدٍ , وَمِنَ ابْنِ أَبِي الْيُسْرِ مَقَامَاتِ الْحَرِيرِيِّ، وَالأَوَّلَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُسْلِمٍ الْكَاتِبِ، وَأَوَّلَ فَوَائِدِ الْجَصَّاصِ، وَغَيْرَ ذَلِكَ، وَسَمِعَ مِنْ. . . , خَرَّجَ لَهُ أَبُو سَعِيدٍ الْبَغْدَادِيُّ مَشْيَحَةً عَنْهُمْ حَدَّثَ بِهَا مَرَّاتٍ، وَسَمِعَ مِنْهُ الأَئِمَّةِ، وَأَسْمَعَ بِهِ خَلائِقَ وَكَانَ إِمَامًا فَاضِلا عَالِمًا، وَشُهْرَتُهُ تُغْنِي عَنْ وَصْفِهِ، مَوْلِدُهُ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ مِنْ سَنَةِ سَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ فِي ثَامِنِ جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.