، بِفَتْحِ الْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ، وَالرَّاءِ الْمُشَدَّدَةِ وَبَعْدَهَا أَلِفٌ، وَأَمَّا نَسَبُهُ إِلَى الْغَرَّافِ مِنْ أَعْمَالِ وَاسِطَ، سَمِعَ مِنْ وَالِدِهِ مَجْلِسَيْ أَبِي الْمُظَفَّرِ السَّمْعَانِيِّ، وَمِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْبَادَرَائِيِّ، وَأَبِي الْبَقَاءِ خَالِدِ بْنِ يُوسُفَ النَّابُلُسِيِّ الزَّاهِدِ الْخَطِيبِ، وَمِنْ أَبِي الْفُتُوحِ الْمُرْتَضَى بْنِ أَحْمَدَ جُزْءَ الْكُدَيْمِيِّ، وَمِنْ حَلِيمَةَ بِنْتِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَمَالِ الإِسْلامِ، جُزْءًا مِنْ حَدِيثِ الْمَيَانِحِيِّ، وَأَجَازَ لَهُ حَمْزَةُ بْنُ أَوْسٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحُبَابِ، وَالسَّاوِيُّ، وَيَعِيشُ النَّحْوِيُّ، وَيُوسُفُ بْنُ الْخَلِيلِ، وَابْنِ الْجُمَيْزِيِّ، إِسْمَاعِيلُ بْنُ. . .، وَالْحَسَنُ بْنُ نَاصِرٍ الْحَضْرَمِيُّ، وَجَمَاعَةٌ مِنْ شُيُوخِنَا. . . . . . . الْعَوَالِي، وَكَانَ صَالِحًا زَاهِدًا يَتَقَوَّتُ مِنْ نَسْخِ يَدِهِ، مَوْلِدُهُ رَابِعَ عَشَرَ مِنْ رَبِيعٍ الآخَرِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ، وَتُوُفِّيَ بِهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ خَامِسِ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.