التيه والمخرج (صفحة 65)

{مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ (?) وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ} [المائدة: 103]؟

فَمَنْ أَظْلَمُ طَرِيقًا:

آلذين جعلوا البحيرة والحامي؟ !

أم الذين جَرَّدُوا الله من صفاته وأفعاله، وجعلوه بلا وجه، ولا يد، ولا كلام، ولا فعال، بل جعله بعض الطوائف بلا سمع، ولا بصر، ولا حكمة، ولا نظر، فتعالى الله عما يقولون علوًّا كبيرًا، ومع هذا كله نتمطى ونقول:

هل هذه قضايا حتى تُثار؟

وهل هذه مسائل تستحق البحث والمناقشة؟

ويا تُرى! ! هل إعلام الناس عن أخبار زوجة الحاكم الفلاني قضية تستحق الإثارة؟ ! ! وهل سرقة الحاكم الفلاني قضية تستحق البحث؟ ! !

وهل تقبيل الرئيس الفلاني لزوجة الرئيس الفلاني خَبَرٌ يستحق النشر بين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015