التيه والمخرج (صفحة 49)

شبهات

الشبهة الأولى:

((إذا كنتم لا ترون هذا التفريق فهل يؤخذ الإسلام دفعة واحدة، دعوة وعملًا؟

وهل نهتم بأمور الدين كلها على سواء؟

وهل التوحيد -كلمة لا إله إلا الله- وإماطة الأذى عن الطريق سواء؟

وهل من سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - الدعوة إلى الإسلام جملة بلا ترتيب، ودفعة واحدة بلا تدريج؟ ))

نعم، لا شك أنها كلها ليست سواء، فقد يكون هناك بالجملة أصول، وفروع، وكليات، وجزئيات، وصغائر، وكبائر.

قال تعالى: {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ} [النساء: 131].

وقال - صلى الله عليه وسلم -:

((ألا أنبئكم بأكبر الكبائر)) (?).

وقال أيضًا: ((اجتنبوا السبع الموبقات)) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015