و {لِلْإِيمَانِ}، و {يَسْتَهْزِئُونَ}، و {هَؤُلَاءِ آلِهَةً} (?)، وشبهه (?)؛ فإن أهل الأداء من مشيخة المصريين الآخذين برواية أبي يعقوب عن ورش يزيدون في تمكين حرف المدّ في ذلك زيادة متوسطة على مقدار التحقيق، واستثنوا من ذلك قوله: {إِسْرَائِيلَ} حيث وقع، فلم يزيدوا في تمكين الياء فيه.
وقد أجمعوا على ترك الزيادة إذا سكن ما قبل الهمزة، وكان الساكن غير حرف مدّ ولين نحو {مَسْئُولًا (34)} (?) و {مَذْءُومًا} (?)
و{الْقُرْآنُ} و {الظَّمْآنُ} (?) وشبهه. وكذلك إن كانت الهمزة مجتلبة للابتداء نحو: {اؤْتُمِنَ}، {ائْتِ بِقُرْآنٍ} (?)، {ائْذَنْ لِي} (?)، وشبهه (?)،