جميعا ورش وحمزة، ودونهما عاصم، ودونه ابن عامر والكسائي، ودونهما أبو عمرو من طريق أهل العراق، وقالون من طريق أبي نشيط بخلاف عنه. وهذا كله على التقريب من غير إفراط، وإنما هو على مقدار مذاهبهم في التحقيق والحدر (?) وبالله التوفيق.
فصل
وإذا أتت الهمزة قبل حرف المد (?) سواء كانت محققة، أو ألقى حركتها على ساكن قبلها، أو أبدلت نحو قوله: {آدَمَ}، و {آزَرَ}
و{آمَنَ}، و {وَلَقَدْ آتَيْنَا}، و {مَنْ أُوتِيَ} و {لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ إِيلَافِهِمْ} (?)،