والقلم فِي قَوْله {أَن كَانَ ذَا مَال} قِيَاسا على مَذْهَب هِشَام وَلَيْسَ ذَلِك بِمُسْتَقِيم من طَرِيق النّظر وَلَا صَحِيح من جِهَة الْقيَاس وَذَلِكَ ان ابْن ذكْوَان لما لم يفصل بِهَذِهِ الالف بَين الهمزتين فِي حَال تحقيقهما مَعَ ثقل اجْتِمَاعهمَا علم ان فَصله بهَا بَينهمَا فِي حَال تسهيله احديهما مَعَ خفَّة ذَلِك غير صَحِيح فِي مذْهبه على ان الاخفش قد قَالَ فِي كِتَابه عَنهُ بتحقيق الاولى وتسهيل الثَّانِيَة وَلم يذكر فصلا بَينهمَا فِي الْمَوْضِعَيْنِ فاتضح مَا قُلْنَاهُ وَهَذَا من الاشياء اللطيفة الَّتِي لَا يميزها وَلَا يعرف حقائقها الا المطلعون لمذاهب الايمة المختصون بالفهم الْفَائِق والدراية الْكَامِلَة دون غَيرهم
نَافِع وَابْن عَامر وَحَفْص {من ثَمَرَات} بِالْجمعِ وَالْبَاقُونَ على التَّوْحِيد و / ونا بجانبه / قد ذكر
فِيهَا ياءان / ايْنَ شركاءي قَالُوا / فتحهَا ابْن كثير {إِلَى رَبِّي إِن} فتحهَا نَافِع باخْتلَاف عَن قالون وابو عَمْرو
قَرَأَ ابْن كثير {كَذَلِك يوحي إِلَيْك} بِفَتْح الْحَاء وَالْبَاقُونَ بِكَسْرِهَا
{تكَاد السَّمَاوَات} قد ذكر ابو بكر وابو عَمْرو هُنَا / ينفطرن / بالنُّون وَكسر الطَّاء وَالْبَاقُونَ بِالتَّاءِ وَفتح الطَّاء