ميزانه أم يثقل، وعند الصحف حتى ينظر أبيمينه يأخذ أم بشماله، وعند الصراط " (?) .

16*- وعن أنس بن مالك قال: (يؤتى بابن آدم يوم القيامة حتى يوقف بين كفَّتي الميزان ويوكَّل به مَلكٌ، فإن ثقل ميزانه نادى الملك بصوته يُسمع الخلائق: سعد فلان ابن فلان سعادة لا يشقى (?) بعدها أبداً، وإن خفَّ ميزانه نادى (?) الملك بصوته يُسمع الخلائق: شقى فلان ابن فلان شقاوة لا يسعد بعدها أبداً) .

فبينا أنت واقف مع الخلائق إذ نظرت إلى الملك وقد أُمِرَ أن يحضر بالزبانية، فأقبلوا بأيديهم مقامع من حديد، عليهم ثياب من نار، فلما رأيتَهم فهبتَهم طار قلبك فزعاً ورعباً، فبينا أنت كذلك إذ نودي باسمك فنوديت على رؤوس (?) الخلائق الأولين والآخرين: أين فلان ابن فلان؟ هلمَّ إل (?) ى العرض على الله عزَّ وجلَّ، وقد وُكِّلَ الملائكة بأخذك حتى يقرِّبوك (?) إلى ربك، فلم يمنعها اشتباه الأسماء باسمك أن تعرفك لما ترى بك (?) أنك المراد بالدعاء المطلوب ـ. قال: حدثنا طلحة بن عمرو قال: قال لي عطاء بن أبي رباح: (يا طلحة، ما أكثر الأسماء على اسمك، وما أكثر الأسماء على اسمي، فإذا كان يوم القيامة قيل: يا فلان، فقام الذي يُعنى لا يقوم غيره لما لزم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015