فصل الكاف:

المكابرة: المنازعة في مسألة علمية لا لإظهار الصواب بل لإلزام الخصم.

المكاشفة: الحضور بنعت البيان من غير افتقار إلى تأمل البرهان.

المكافأة: مقابلة الإحسان بمثله أو زيادة1.

المكان: عند الحكماء: السطح الباطن من الجسم الحاوي للمماس للسطح الظاهر من الجسم المحوي.

وعند المتكلمين: الفراغ المتوهم الذي يشغله الجسم وينفذ فيه أبعاده2.

المكان المبهم: عبارة عن مكان له اسم تسميته به بسبب أمر غير داخل في مسماه كالخلف، فإن تسميته خلفا إنما هو لكون الخلف في جهة وهو غير داخل في مسماه3.

المكان المعين: مكان له اسم تسميته به بسبب أمر داخل كالدار، فإن تسميته بها بسبب الحائط والسقف وغيرهما وكلها داخلة في مسماها4.

المكان: عند أهل الحقائق: يراد به المكانة، وهي منزلة في البساط لا تكون إلا للمتمكنين الذين جاوزوا الجلال والجمال، فلا وصف لهم ولا نعت.

المكث: ثبات مع انتظار طويل.

المكر: من جانب الحق: إرداف النعم مع المخالفة، وإبقاء الحال مع سوء الأدب، وإظهار الكرامات من غير جد5. ومن جانب العبد: إيصال المكروه إلى الإنسان من حيث لا يشعر6. وعرفه بعضهم7. بأنه صرف الغير عما يقصده بحيلة، وذلك ضربان: محمود وهو أن يتحرى به فعل جميل، ومذموم وهو أن يتحرى به فعل قبيح {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ} 9، ذكره الراغب. وقال الحرالي: المكر إعمال الخديعة والحيلة في عدم بناء باطن كاليدين والتخلق وغير ذلك، فالمكر خديعة معنى.

المكرمية: أتباع مكرم العجلي9. قالوا: تارك الصلاة كافر لا لتركها بل لجهله بالله.

المكروه: ما يثاب على تركه، ولا يعاقب على فعله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015