فصل القاف:

المقام: ما تحقق العبد بمنازلته من الآداب. وشرطه عند القوم أن لا ينتقل للثاني حتى يستوفي أحكام الأول، والفرق بينه وبين الحال أن الأحوال مواهب، والمقامات مكاسب. وقيل المقام ما يوصل إليه بنوع تصرف، ويتحقق فيه بضرب تطلب. فمقام كل أحد محل إقامته عند ذلك.

المقاطع: قضايا تؤخذ مما يعتقد فيه، إما لأمر سماوي من المعجزات والكرامات والأولياء، وإما لاختصاصه بمزيد عقل ودين، وهي نافعة جدا في تعظيم أمر الله، والشفقة على خلقه1.

المقت: بغض شديد ناشئ عن فعل قبيح.

المقدار: لغة: الكمية. واصطلاحا: الكمية المتصلة المتناولة للجسم والخط والسطح والثخن بالاشتراك. فالمقدار والهوية والشكل والجسم التعليمي كلها أعراض بمعنى واحد في اصطلاح الحكماء2.

مقتضى النص: ما لا يدل اللفظ عليه، ولا يكون ملفوظا. لكن يكون من ضرورة اللفظ أعم من أن يكون شرعيا أو عقليا. وقيل جعل غير المنطوق منطوقا ليصح المنطوق3.

المقتضي: هو الذي يطلبه عين العبد باستعداده من الحضرة الإلهية.

المقدمة: تطلق تارة على ما تتوقف عليه الأبحاث الآتية: وتارة على قضية جعلت جزء القياس، وتارة على ما يتوقف عليه صحة الدليل4.

المقدمة الغريبة: التي لا تكون مذكورة في القياس بالفعل ولا بالقوة.

المقل: الغمس في الماء أو غيره. والمقلة ك غرفة شحمة العين التي تجمع سوادها وبياضها. وقال أبو البقاء: موضع النظر من العين، من مقلت الشيء في الماء إذا غيبته فيه.

المقيد: ما قيد ببعض صفاته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015