الرزق: ما يسوقه الله إلى الحيوان للتغذي أي ما به قوام الجسم ونماؤه. وعند المعتزلة: مملوك يأكله المستحق فلا يكون حراما.
الرزق الحسن: ما يصل لصاحبه بلا كد. وقيل: ما وجد غير مرتقب ولا محتسب ولا مكتسب1.
الرسالة: انبعاث أمر من المرسل إلى المرسل إليه. وأصلها المجلة أي الصحيفة المشتملة على قليل من المسائل التي تكون من نوع واحد2.
الرسول: لغة، من يبلغ أخبار من بعثه لمقصود، سمي به النبي المرسل لتتابع الوحي عليه إذ هو فعول بمعنى مفعول. وقال الراغب3. أصل الرسل الانبعاث على تؤدة، يقال: ناقة رسل سهلة السير، ومنه الرسول المنبعث والرسول باعتبار الملائكة أعم من النبي إذ قد يكون من الملائكة بخلافه، وباعتبار البشر أخص منه إذ الرسول رجل بعث إلى الخلق لتبليغ الأحكام.
الرسول في الفقه: من أمره المرسل بأداء الرسالة بالتسليم والقبض4.
الرسم: نعت يجري في الأبد بما يجري في الأزل أي في سابق علمه تعالى5.
الرسم التام: ما تركب من الجنس القريب والخاصة كتعريف الإنسان بالحيوان الضاحك6.
الرسم الناقص: ما يكون بالخاصة وحدها أو بها وبالجنس البعيد كتعريف الإنسان بالضاحك وبالجسم الضاحك وبعرضيات تختص جملتها بحقيقة، كقولنا في تعريف الإنسان إنه ماش على قدميه، عريض الأظفار، بادي البشرة مستقيم القامة ضحاك بالطبع7.
الرسوخ: الثبات والتمكن. والراسخ في العلم المتحقق الذي لا يعترضه شبهة.
الرشوة: ما يعطى لإبطال حق أو لإحقاق باطل8.
الرشد: حسن التصرف في الأمر حسا أو معنى دينا أو دنيا، ذكره الحرالي. وقال الراغب9: خلاف الغي، ويستعمل استعمال الهداية. والرشد محركا أخص من الرشد فإن الرشد يقال في الأمور الدنيوية والأخروية والرشد في الأخروية فقط.