فصل الحاء، فصل الخاء، فصل الدال

الرحب: سعة المكان، ومنه رحبة الدار ورحبة المسجد، واستعير للواسع الجوف فقيل: رحب البطن، ولواسع الصدر، كما استعير الضيق لضده1.

الرحم: ما يشتمل على الولد من أعضاء التناسل يكون في تخلقه من كونه نطفة إلى كونه خلقا آخر، ذكره الحرالي. وقال الراغب2: رحم المرأة ومنه استعير الرحم للقرابة لخروجهم من رحم واحدة والرحمة: رقة تقتضي الإحسان إلى المرحوم، وتستعمل تارة في الرقة المجردة، وتارة في الإحسان المجرد عن الرقة نحو رحم الله فلانا، وإذا وصف به الباري فليس المراد به إلا الإحسان المجرد دون الرقة فالرحمة منطوية على معنيين الرقة والإحسان فركز الله في طباع الناس الرقة وتفرد بالإحسان، وقال الحرالي: الرحمة نحلة ما يوافى المرحوم في ظاهره وباطنه، أدناه كشف الضر وكف الأذى، وأعلاه الاختصاص برفع الحجاب.

الرخصة: كغرفة، لغة: التيسير والسهولة. وشرعا: الحكم الشرعي المتغير إلى سهولة لعذر مع قيام الدليل المحرم3.

الرخو: جرم ليس بسريع الانفصال.

الرداء: بالمد ما يرتدي به. وعند القوم: ظهور صفات الحق على العبد4. وقال أبو البقاء: الرداء في الأصل ثوب يجعل على الكتفين، وذلك يفعله ذوو الشرف، وقد تجوز به عن التعظيم بالكبير.

الردة: لغة، الرجوع عن الشيء إلى غيره. وشرعا: قطع الإسلام بنية أو قول أو فعل مكفر.

الرد: الرجوع إلى ما كان منه بدء المذهب، ذكره الحرالي، وقال مرة: الرد كف يكره لما شأنه الإقبال برفق وقال الراغب5: صرف الشيء بذاته أو بحالة من الحالات، فمن الرد بالذات قوله: {وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا} 6. ومن الرد إلى حالة كان عليها {يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُم} 7، والردة تختص بالكفر، والارتداد فيه وفي غيره.

الردف: التابع. وردف المرأة عجيزتها، والترادف التتابع8.

الرديء: كفعيل، الوضيع الخسيس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015