الرتق: الضم والالتحام خلقة كان أم لا. والرتقاء: الجارية المنضمة الشفرين، كذا عبر به الراغب1. وفيه قصور. وعبارة الجمهور الرتق: انسداد مدخل الذكر من الفرج فلا يستطاع جماعها.
الرتل: اتساق الشيء وانتظامه على استقامة2.
الرثة: حبسة في اللسان، وعن المبرد3 تمنع الكلام فإذا جاء اتصل قال: وهي غريزة تكثر في الأشراف.
الرجاء: ترقب الانتفاع بما تقدم له سبب ما، ذكره الحرالي وقال ابن الكمال4: لغة الأمل، وعرفا: تعلق القلب بحصول محبوب مستقبلا. وقال الراغب5: ظن يقتضي حصول ما فيه مسرة. وفي شرح الحماسة6. الأمل آكد من الرجاء لأن الرجاء معه خوف، فلذلك جاء بمعنى خاف نحو {لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا} 7.
وعند الصوفية: هو سرور الفؤاد بحسن الميعاد، وقيل تطلع الإتعام مع ترفع الانتقام.
الرج: تحريك الشيء وإزعاجه. والرجرجة: الاضطراب8.
رجب: من قولهم: رجبت العذق إذا دعمته بشيء، سمي الشهر بذلك لما يحصل فيه من مصالح الخلق وتسكين دهمائهم بالكف عن القتال ذكره أبو البقاء.
الرجز: الاضطراب، ومنه رجز البعير إذا تقارب خطوه واضطراب لضعف فيه، وشبه الرجز به لتقارب أجزائه وتصور رجز في اللسان عند إنشاده. ويقال لنحوه من الشعر أرجوزة وأراجيز9.
الرجس: الشيء القذر، وهو إما من حيث الطبع أو من جهة الشرع10، وأمثلتها في القرآن.
الرجع: عود الشيء عند انتهاء غايته إلى