فصل الميم:

الحمار: الحيوان المعروف. ويعبر به عن الجاهل.

الحمأة: الطين الأسود المنتن.

الحمد: اللغوي: الوصف بفضيلة على فضيلة على جهة التعظيم باللسان فقط.

الحمد العرفي: فعل يشعر بتعظيم المنعم بكونه منعما هبه فعل اللسان أو الأركان.

الحمد القولي: حمد اللسان وثناؤه على الحق بما أثنى به على نفسه على لسان أنبيائه ورسله.

الحمد الفعلي الإتيان بالأعمال البدنية ابتغاء لوجه الله.

الحمد الحالي: ما يكون بحسب الروح والقلب كالاتصاف بالكمالات العلمية والعملية، والتخلق بالأخلاق الإلهية1.

الحمق: فساد في العقل، ذكره في التهذيب2.

حمل المواطأة: أن يكون الشيء محمولا على الموضوع بالحقيقة بلا واسطة، نحو الإنسان ناطق، بخلاف حمل الاشتقاق إذ لا يتحقق فيه أن يكون المحمول كليا للموضوع كما يقال الإنسان ذو بياض، والبيت ذو سقف3.

الحمل: ما اشتغل به الناقل، ذكره الحرالي.

الحملة: عند أهل الحقيقة: عبارة عن تهذيب الأخلاق النفسية.

الحميل: السحاب الكثير الماء لكونه حاملا للماء، وما يحمله السيل، والغريب، والولد بالبطن، والكفيل يكونه حاملا للحق عمن عليه الحق.

الحمية: المحافظة على الحرم والذب عن التهمة، ذكره العضد. وقال أبو البقاء: حفظ الحرم، وأن لا ينسب في إهمالها إلى الذم وسقوط النفس وقال الراغب4: حميا الكأس سورتها وعبر عن القوة الغضبية إذا فارت وكثرت بالحمية فقيل حميت على فلان أي غضبت عليه.

الحميم: الماء الشديد الحرارة. وسمي العرق حميما على التشبيه. وسمي الحمام لانه يعرق أو لما فيه من الماء الحار. واستحم الرجل اغتسل بالماء الحميم، ثم كثر حتى استعمل الاستحمام في كل ماء. وعبر عن الموت بالحمام من قولهم حم كذا أي قدر وقال بعضهم: الحمام الموت من حم الأمر إذا قرب.

الحمى: حرارة غريبة ضارة بالأفعال تنبعث من القلب إلى الأعضاء، سميت به لما فيها من الحرارة أو لما يعرض من الحميم أي العرق أو لكونهما من أمارات الحمام لحديث "الحمى رائد الموت" 5.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015