الحلال: ما انتفى عن حكم التحريم فينتظم بذلك ما يكره، وما لا يكره ذكره الحرالي.
وقال غيره1: ما لا يعاقب عليه. وأصل الحل حل العقدة ومنه {وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي} 2، وحللت نزلت، من حل الأحمال عند النزول ثم جرد استعماله للنزول فقيل حل حلولا نزل، وأحله غيره، وحل الدين انتهى أجله فوجب اداؤه. والمحلة محل النزول. وعن حل العقدة استعير قولهم حل الشيء حلا. والحلائل النساء، والحليل: الزوج، والحليلة: الزوجة، إما لحل كل منهما الآخر أو لنزوله معه. والحلة إزار ورداء. الإحليل مخرج البول لكونه محلول العقدة.
الحلف: العهد بين القوم، والمحالفة المعاهدة والملازمة، ومنه فلان حلف كريم وحليف كرم. وتحالفا تعاهدا على أن يكون أمرهما واحدا في النصرة والحماية. والمحالفة أن يحلف كل للآخر، ثم جعلت عبارة عن الملازمة مجردا، فقيل حلف زيد وحليفه، وفلان حليف اللسان حديده كأنه يحالف الكلام فلا يتباطؤ عنه وفلان حليف الفصاحة3.
الحلق: العضو المعروف. وحلقه قطع حلقه ثم جعل لقطع الشعر وجزه. وعقرى حلقى دعاء على الإنسان أي أصابته مصيبة يحلق النساء شعورهن فيها، أو معناه أصابه وجع في حلقه، وعقر في بدنه. والمحدثون يقولونها بألف التأنيث. والحلقة سميت تشبيها بالحلق في الهيئة، واعتبر فيها معنى الدوران، فقيل حلقة القوم. وحلق الطائر ارتفع ودار في طيرانه ذكره الراغب4: وفي المصباح5: الحلقة القوم مجتمعون مستديرين، والحلقة السلاح كله ...
الحلقوم: الحلق وميمه زائدة ذكره ابن الأنباري. وقال الزجاج6: الحلقوم بعد الفم، وهو موضع النفس، وفيه شعب يتشعب منه وهو مجرى الطعام والشراب.
الحلم: احتمال الأعلى الأذى من الأدنى، أو هو رفع المؤاخذة عن مستحقها بجناية في حق مستعظم، وهو ضبط النفس والطبع عند هيجان الغضب. وعبر عنه بعضهم7: بالطمأنينة عند سورة الغضب.
الحلولي السرياني: اتحاد الجسمين بحيث تكون الإشارة إلى أحدهما إلى الآخر كحلول ماء الورد في الورد فسمي الساري حالا والمسري فيه محلا8.
الحلوى: بالمد والقصر، اسم لما يؤكل من الطعام إذا عولج بحلو. وحلاوة القفا وسطه. والحلية الصفة والزينة.