فلا نرى أن يقبل لأحد منهم شهادة إذا ظهر فيها غلوه وميله عن السنة، قلنا ذلك للآثار المتواترة فيهم، وفي حديث مرفوع وإن لم يكن له إسناد: "مَنْ وقَّر صاحبَ بدعةٍ فقد أعانَ على هدمِ الإسلام" (?).

فأي توقير أكبر من أن يكون مقبول الشهادة مؤتمنًا على دماء المسلمين وفروجهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015