وفيه: فاستقبله بأزراره (?). وفي بعض الطرق: يا بني إنه قدمتْ عليه أقبية وهو يقسمها. وفيه: (يا بني ادعه لي). قال: فأعظمت ذلك. فقال: (يا بني، إنه ليس بخيار فدعوته فخرج) (?).

وأخرجه مسلم وقال: (ولم يعط منه) (?) بضمير الواحد، كأنه عائد على نوع الأقبية في المعنى.

والقباء: ممدود، قال ابن دريد: هو من قبوت الشيء: جمعته (?).

وقوله: ("خبأنا هذا"). وقبله: (فخرج إليه وعليه قباء) وقال ابن التين: قوله: "خبأنا لك هذا".

وقال: (وخرج وعليه قباء) فقال: "خبأنا لك هذا".

فيه إشكال؛ للباسه - عليه السلام - بعد أن خبأه لمخرمة.

ويحمل قوله: (فخرج وعليه قباء). أنه كان في يده. وفيه بُعْد يُبَيّنه حديث أنه خرج ومعه قباء، وهو يريه محاسنه ويقول: "خبأت هذا لك".

وقد قيل: قد كان في خلقه شيء ولاطفه. كما ذكره في الجهاد، ولفظه: وكان في خلقه شدة (?).

وقوله: "رضي مخرمة؟ " هو من قوله - عليه السلام -، وصرح به الداودي، قال: أي: هل رضيت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015