وكذا ذكره الخطابي زاد: وقال شعرًا (?)، يعني: قبيحًا مفظعًا. وكذا قال ابن التين: قَتْلُه كعبًا؛ لأنه نكث ما عاهد عليه وأخفر الذمة.
وقوله: ("آذى الله") يحتمل أن يريد أن من آذى رسوله، فقد آذى مُرْسِلَهُ أو يريد تكذيبه بما أنزل الله وهو مجاز؛ لأن الرب -جل جلاله- لا يدركه أذى (?)، وفيه جواز الكذب لمصلحة، وفي رواية أنه قال: إن محمدًا عنانا (?) وسألنا الصدقة (?). واللأمة: السلاح. قال ابن التين: قال اللغويون اللأمة مهموزة: الدرع، وجمعها لؤم على غير قياس، كأنه جمع لؤمة وهي الحديدة التي يحرث بها.