نحو: أقبل وتعال وهلم. وعن مالك: إجازة القراءة بما ذكر عن عمر: (فامضوا إلى ذكر الله) (?) قيل: أراد أنه لا بأس بقراءته على المنبر كما فعل عمر ليبين {فَاسْعَوْا} أن لا يراد به الجري. وقيل: المراد بها: الإمالة والفتح والترقيق والتفخيم والهمز والتسهيل والإدغام والإظهار (?)

وعاشرها لبعض المتأخرين قال: تدبرت وجوه الاختلاف في القراءات فوجدتها سبعة منها يتغير حركته ويبقى معناه وصورته مثل: {هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ} [هود: 78] و (أطهرَ) (?) ومنها ما يتغير معناه ويزول بالإعراب ولا تتغير صورته مثل: {رَبَّنَا بَاعِدْ} و (بعد) (?) ومنها ما يتغير بالحروف واختلافها بالإعراب ولا تتغير صورته نحو: {نُنشِزُهَا} (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015