وفي قوله: "ولم يحرمها الناس" (?) أيضًا دليل واضح على أن قوله: "إن إبراهيم حرم مكة وإني أحرم ما بين لابتبها" (?) يعني: المدينة، ليس على ظاهره، وهو حديث رواه مالك، عن عمرو بن أبي عمرو، عن أنس (?)، وعمرو ليس بالقوي عند بعضهم (?)، قال: ومعناه عندي