وهو موافق لما روي عن عثمان بن عفان (?). وقال غيره: هذِه لفظ غريبة لم نكتبها إلا من هذا الوجه.
الحادي عشر: حاصل ما في أكل المحرم الصيد مذاهب:
أحدها: أنه ممنوع مطلقًا صيد لأجله أولًا، وهذا مذكور عن بعض السلف، دليله حديث الصعب بن جثامة الآتي (?)، وروي عن علي (?) وابن عمر (?) وابن عباس (?).
ثانيها: أنه ممنوع إن صاده أو صيد لأجله سواء، كان لإذنه أو بغير إذنه، وهو مذهب مالك والشافعي (?).
ثالثها: إن كان باصطياده أو بإذنه أو بدلالته حرم وإلا فلا، وإليه ذهب أبو حنيفة (?). وقال ابن العربي: يأكل ما صيد وهو حلال، ولا يأكل ما صيد بعد (?)، وحديث أبي قتادة هذا يدل على جواز أكله