قال: وفيه دلالة على أن طول التغرب عن الأهل لغير حاجة أكيدة من دين أو دنيا لا يصلح ولا يجوز، وإنَّ من انقضت حاجته لزمه الاستعجال إلى أهله الذين يقوتهم.
وقد روى وكيع عن مالك، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعًا: "لو يعلم الناس ما للمسافر لأصبحوا على ظهر سفر، إن الله لينظر إلى الغريب في كل يوم مرتين"، وقال: هذا حديث غريب لا أصل له من حديث مالك ولا غيره (?) (وهو حديث حسن) (?) ومما يدخل في هذا الباب قوله: "سافروا تغنموا" (?). قلت: أخرجه (......) (?) ابن عباس وابن عمر مرفوعًا (?)، وقد ظنه قوم معارضًا